مصرفية إسلامية

أكد خبير مصرفيّ كويتي أن البنوك الإسلامية كانت الأقل تأثرا بتداعيات الأزمة العالمية نظرا إلى عدم انكشافها على المشتقات المالية المتعلقة بقروض السكن الخاص الأميركية ذات الجودة المتدنية، والتي تتسم بارتفاع الرافعة المالية وذلك لأسباب شرعية. وقال حمد المرزوقي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك «الكويت

أصيب العالم الغربي، جراء الأزمة المالية التي حلت به، بصدمة عنيفة جعلته يفقد ثقته في النظام المالي القائم؛ فتنادى الكثيرون منهم بالبحث عن بديل لهذا النظام، ورأى البعض منهم، وعلى رأسهم الفاتيكان، أن البديل هو النظام المالي الإسلامي، حيث دللوا على صلاحية هذا النظام بصمود المؤسسات المالية التي تأخذ به في

في ظل التقلبات التي تشهدها الأسواق المالية العالمية، أصبحت المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية خيارا متزايد الجاذبية بالنسبة للمستثمرين والمؤسسات المالية في الغرب؛ حيث أصدرت شركة الاستشارات الإدارية «آرثر دي ليتل» الأميركية، مؤخرا، تقريرا جديدا بعنوان «التمويل الإسلامي يبلغ مرحلة النضج» تناولت فيه

أطلقت جنوب أفريقيا مؤخرا، صندوقا متوافقا مع الشريعة الإسلامية «صندوق شريعة 40»، وهو صندوق متداول في البورصة، يستهدف 400 ألف أسرة مسلمة تعيش في جنوب أفريقيا ـ في سوق جوهانسبرغ للأوراق المالية. وتم فتح باب الاكتتاب في الطرح الأولي العام للصندوق المتداول في البورصة، الذي يشمله المؤشر الجديد لأكبر 40 شركة